وكالة أنباء الحوزة - وتخللت اللقاء كلمات أكدت أن "انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الموسوي الخميني شكل نقطة تحول في حياة الشعوب التواقة إلى التحرر السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقطع الطريق على دخول المنطقة في الحقبة الصهيونية التي دشنها اتفاق كامب ديفيد".
وأشارت إلى أنه "بفضل الثورة المباركة اتضحت طبيعة التناقضات على مستوى العالم، فإما أن تكون في معسكر الإمبرياليين الأميركيين وتوابعهم الصهاينة والرجعيين ومستغلي الشعوب، وإما أن تكون في محور المقاومة، وحق الشعوب في حريتها وتقرير مصيرها باستقلالها الوطني، واستغلال ثرواتها الوطنية من أجل تنمية حقيقية يكون الإنسان أساسها وعمادها".